أولا أريد من كل من يقرأ الموضوع إذا كان عنده جواب نظيف تبارك الله و إلا أحسن ما يجاوبش
أنا صراحة جدا معصبة لدرجة أنني بكيت قسما بالله لما شفت يوميات اليوم حسيت بغصة فحلقي مقدرتش نصدق أن ضياء تنتمي لمجتمعنا و أن أصلها من مدينة وزان تلك المدينة الجبلية الهادئة مدينة الأولياء الصالحين و مدينة مولاي عبد السلام مدينة الحضارة الاسلامية العريقة مدينة النفحات الروحية الطيبة مدينة الأضرحة و التراتيل القرآنية..مجتمعنا ليس هكذا فلماذا تتصرفين هكذا ضاربة عرض الحائط كل شيء
لا أدري لماذا ضياء تفعل هكذا..لا أدري لماذا ضياء تحرق قلب أمها عليها هكذا...هل هذا كله حب يا ضياء؟؟؟؟ وحتى لو كان حب فأنتي بعتي كل شيء من أجل هذا الانسان الذي يستغلك..بعتي عائلتك..بعني صورتك الجميلة أمام الناس..بعتي احترام الناس لك و جعلتي سيرتك على ألسنة العديدين و حتى من لم يتكلم فهو أكيد لازال يسأل نفسه ما الذي يحصل؟؟؟ كلنا أحببنا ذات يوم لكن كان حياؤنا سلاحنا..كانت تقاليدنا فخرا لنا..كانت عائلاتنا و صورتنا أمام الخلق هاجسنا..وكان الحب في ظل هذه الأجواء جميلا لأننا أحسسنا بالهمة و الشان كما نقول بالمغربي..كنا مثل الوردة بالشوك تحبها لكن صعبة المنال إلا بمباركة الجميع و فوق كل هذا مباركة الله..لكن أنتي تحديتي عائلتك الرافضة و تحديتي العالم من أجل حثالة...نعم حثالة...خسارة يا ضياء أذللتي نفسك في حين أن الحب عزة و ليس ذل..يتحكم فيك كما لو كان زوجك و أنتي تخضعين و تسكتين و نحن ننقهر..لماذا كل هذا؟؟؟؟؟
فقدتي احترام بلدك لكي يا ضياء لأنكي خذلتي الثقة التي وضعوها فيك و صرتي مثل الضائعة لا ترين سوى سعد في الصورة...
وفوق كل هذا سقطتي بين أيادي لا تعرف الشرف و الرحمة و تتاجر بتهورك أمام العالم و ما صدقوا جعلوكي غذاء ليومياتهم و جعلوا عرضك مباحا أمام العالم ... اللوم ليس عليهم لأنهم ناس تجار يتاجرون بكل شيء..اللوم عليكي لأنكي أنتي لم تخافي على نفسك فكيف للناس أن يخافوا عليكي...
واللــه يا ضياء ستندمين يوم تكتشفين أنكي بعتي كل شيء من أجل شخص لا يستحق..لأنه لو كان يستحق كان خاف عليكي أكثر ما تخافين على نفسك و هو يعلم أن العالم كله يرى..و أنتي ذكية لا أدري لماذا أصبحتي هكذا لا تفهمين لغيتي عقلكي و كل شيء...مراية الحب عمياء يا ضياء...و أنتي عميتي حتى ما عدتي تشوفي نفسك ...
أنا صوتت لضياء في المرة الأولى و الثانية و الثالثة بكل رصيدي و كنت مستعدة أن أصوت و أصوت لأنها كانت فعلا نموذج للبنت المغربية لكن الآن لا أستطيع أن أصدق...فلما كنتي في برنامج في بلدك لم تتجرئي لتفعلي جزء من المائة مما تفعليه الآن....أنا صراحة آسفة و أتخيل صدمة ناس الحي الذي تسكن فيه و صدمة أمها و أبوها و أصدقائها...نحب يا ضياء لكن لكل شيء حدود و أنت جعلتي كل شيء مباح باسم الحب نسيتي أنكي في عالم اسلامي عربي...
لا حول ولا قوة إلا باللـــه